في يوم الجمعة، هناك ساعة محددة يُستحب للمسلم أن يستغلها في الدعاء والاستغفار، وهي آخر ساعة من اليوم قبل غروب الشمس. هذه الساعة لها فضل عظيم، حيث تفتّح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء. ورد في فضلها حديث عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- الذي قال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشار إلى أن هذه الساعة هي آخر ساعات النهار، وأن المسلم المؤمن إذا صلّى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة فهو في الصلاة. لذلك، يستحب للمسلم أن يجلس في هذا الوقت ويدعو الله بما يريد من أمور دينه ودنياه، من سؤال المغفرة والعفو والجنة، واتقاء النار، وتيسير أمور دنياه، ودعاء للمسلمين. هذه الساعة من يوم الجمعة هي فرصة ثمينة للمسلم للتقرّب إلى الله بالدعاء والاستغفار.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الإسلام في موضوع الأبراج؟.
- هل هذه الصيغة في الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم صحيحة: (اللهم صلِّ، وسلِّم، وبارك على نبين
- حاولت مرارا وتكرارا أن أمتنع عن سماع الأغاني ولكن كل محاولاتي فشلت ماذا أفعل بالله عليك؟
- لقد ابتلاني الله عز وجل بعقوق أمي، وأبي لي -والحمد لله على كل حال - ومشكلتي هي أن أبي، وأمي كانا كثي
- لدي بعض الأسئلة تتعلق بالرسم وجدت في موقعكم الكريم فتاوى تحرم رسم ذوات الأرواح وأدلتها الشرعية المقن