حكم طواف القدوم للحاج والمعتمر

**حكم طواف القدوم للحاج والمعتمر:**

وفقًا للنص المقدم، فإن حكم طواف القدوم يختلف بناءً على نوع الحج أو العمرة التي يؤديها الشخص. بالنسبة للحاج القارن أو المفرد القادم من خارج مكة، فإن طواف القدوم هو سنة، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة. أما بالنسبة للمتمتع، فإن طواف القدوم يكون جزءًا من طواف العمرة، وهو ركن من أركانها لا تصح إلا به.

يسقط طواف القدوم عن أربعة أصناف: الحائض والنفساء إذا استمر دمهما إلى يوم عرفة، والمكي إذا أحرم من مكة، والمعتمر والمتمتع لأن طواف القدوم يندرج في طواف العمرة. كما يسقط عن من قصد عرفة رأسًا للوقوف، حيث أن محل طواف القدوم المسنون قبل وقوف عرفة، وقد فات.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة

يُعتبر طواف القدوم تحية البيت العتيق، ويبدأ وقتُه عند دخول مكة وينتهي بالوقوف بعرفة، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. هذا الطواف يُعتبر أول شيء يبدأ به الحاج أو المعتمر عند قدومه إلى مكة، وهو سنة مؤكدة لمن أتى البيت قبل الوقوف بعرفة.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
شرح مبطلات الوضوء للأطفال
التالي
ديوان الإمام الشافعي

اترك تعليقاً