في خطبة عن حديث “من رأى منكم منكرًا”، يشدد النبي محمد ﷺ على أهمية إنكار المنكر، حيث يوجب على كل مسلم قادر أن يسعى لتغييره. يبدأ الحديث بقوله: “من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده”، مما يشير إلى ضرورة بذل الجهد البدني لإزالة المنكر. ومع ذلك، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب على المسلم أن ينكر المنكر بلسانه، كما جاء في الحديث: “فإن لم يستطع فبلسانه”. وفي حالة عدم القدرة على ذلك أيضًا، يمكن للمسلم أن ينكر المنكر بقلبه، وهو أضعف درجات الإيمان. هذا الحديث يعكس أهمية دور المسلم في الحفاظ على المجتمع الإسلامي خاليًا من المنكرات، ويؤكد على مسؤولية كل فرد في المجتمع في الدفاع عن الحق والعدالة. كما يوضح الحديث أيضًا أهمية التحقق والتأكد قبل الإنكار، لتجنب اتهامات باطلة أو سوء الفهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوتي بارك الله فيكم لدي سؤال حول الزكاة وطريقة إخراجها أنا لدي محل لبيع اللوازم المدرسية اشتريت هذا
- أخذت قرضا سابقا من بنك إسلامي، وحوَّلته إلى عملة بلدي لشراء شقة، ولم أجد الشقة المناسبة، ولكن قيمة ا
- أعمل مديرا ماليا لشركة تعمل في مجال الترويج وعمل دعايات للشركات مقابل عمل خصومات على منتجات تلك الشر
- بسم الله الرحمن الرحيمأين تتواجد الكتب السماوية الأخرى؟
- هل الحديث مع الزملاء في العمل يفسد الصيام؟.