بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم الرهن العقاري في الإسلام يعتبر محرماً بشكل عام. الرهن العقاري هو معاملة ربوية تقوم على الإقراض بفائدة ربوية، حيث يرهن صاحب المال العقار الذي يقترض المقترض من أجله حتى يتم سداد الدَّين مع فوائده الربوية. هذه المعاملة تندرج تحت الربا المحرم في الإسلام، حيث قال تعالى في سورة البقرة (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافةكما أكد النص على أن هذه المعاملة لا تحل في ديار المسلمين ولا في ديار الكفار، ولا تحل من أجل امتلاك البيوت ولا من أجل امتلاك المحلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرهن العقاري الذي تحتفظ فيه الشركة بملكية الشقة إلى أن يسدد المشتري كل الأقساط: لا يجوز، لأن عدم انتقال ملكية الشقة إلى المشتري يتنافى مع أهم آثار عقد البيع. لذلك، يجب على المسلمين البحث عن بدائل شرعية مثل الاستصناع والمرابحة والإجارة المنتهية بالتمليك للحصول على مساكن دون الوقوع في الربا.
- أنا امرأة متزوجة وعمري 24، أعيش في أمريكا، وزوجي يسافر كثيرا، ويغيب لمدة 4 إلى 5 أشهر، ولدي رغية جنس
- بعد فترة طويلة من عدم العثور على عمل اقترضت فيها المال لأنفق على أسرتي وجدت فرصة عمل في إحدى الشركات
- قمت بأخذ مبلغ صغير من عملي وكنت بحاجة له بسبب مرور أكثر من شهرين ولم يعطونا رواتب، وبعد ذلك أغلق مكا
- لي جارة لي بها صلة رحم وهي تعيسة غير راضية في حياتها وأنا والحمد لله بكل الخير من الله وهي تزورني يو
- ما الحكم الشرعي في شراء خدمات شركة ما، ومن ثم بيعها لشخص آخر مرابحة. كشراء باقة إعلانات تسويقية من ش