تُعد المحافظة على أذكار الصباح والمساء من العبادات الهامة التي لها فوائد عظيمة في حياة المسلم. فمن فوائدها تحقيق الطمأنينة في القلب، حيث تطمئن القلوب عند سماع ذكر الله، كما قال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ”. كما أن هذه الأذكار تحصن المسلم من كل شر، حيث تحمي من أن يمسه الشيطان بسوء، وذلك بكثرة ذكر الله والاستعاذة به. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي المحافظة على أذكار الصباح والمساء إلى تشكيل هالة من القوة حول المسلم، مما يجعله يؤمن بأن الأمر كله بيد الله وحده، ويؤدي إلى قوة القلب والروح. ومن الفوائد أيضاً أن الذكر يجعل الله يذكر عبده في ملأ خير منه، وهو أعلى شأناً وأفضل مكانةً. أخيراً، فإن المحافظة على أذكار الصباح والمساء تجعل المسلم يدخل في زمرة عباد الله الذاكرين الله كثيراً، تحقيقاً لقوله تعالى: “وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- عرض عليّ الدخول في مشروع ربحه مضمون مائة بالمائة. رأس المال من عندي، وأنا لي نسبة من الربح (ذكرت برق
- شاب أريد علاجاً، كلما تحدثت مع شخص مهما كان ذكراً أو أنثى تسقط عيني على جنسه بغير قصد مما يسبب لي حر
- ما صحة هذا الحديث: لا تذهب الأيام والليالي، حتى يبعث الله منا آل البيت شاباً غلاماً حدثاً، يقيم أمر
- كراسنويارسك كراي
- إذا كان الفرد عليه دين لشخص ما هل يجوز تسديد دينه من فلوس زكاته ؟ وهل يجوز إخراج الزكاة في غير البلد