توفي عمر بن الخطاب ﵁ شهيدًا بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الفجر من الثالث والعشرين من شهر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين للهجرة. كان عمر قد دخل في الصلاة وكبر، فطعنه أبو لؤلؤة ست طعنات في خاصرته، ثم هرب بين الصفوف يطعن المصلين أمامه حتى قام عبدالرحمن بن عوف فألقى عليه برنسه. عندما أيقن الخبيث أنه مقبوض، طعن نفسه بسكينه ومات، ومات من طعناته تلك ثلاثة عشر رجلاً. أما عمر، فقد قدم عبدالرحمن للصلاة بالناس، ثم نظروا أمره الذي احتمل إلى بيته، وجيء له بالطبيب الذي قال له اعهد، فأمر طعنته كان خطيرًا جدًا. بقي بعدها ثلاثة أيام ثم توفي ﵁ وأرضاه وصلى عليه صهيب ثم دفن بجانب أبي بكر في حجرة عائشة.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرةهذا الحدث المؤلم وقع في العام الهجري الثاني والعشرين، الشهر القمري ذو الحجة، والعام الميلادي 644 ميلاديًا. يُذكر أن عمر بن الخطاب ﵁ كان خليفةً لمدة عشر سنوات كانت حافلة بالفتوحات الإسلامية والعدل المشهور.
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن بعض الأمور التي تسبب لي ألماً كبيراَ وهي: أنا شاب أبلغ من العمر خمسة وعشرين
- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: أنا شاب ملتزم، وقد طلب مني
- ما حكم أن يلعب شخصان على عملة نقدية بحيث يقوم الشخص الأول بأخذ عملة نقدية من جيبه ويرميها، فإذا طلعت
- أنا شاب أصلي وأنا جالس؛ لأني لا أستطيع أن أقف بسبب ألم في ظهري، ولكن -ولله الحمد- أستطيع السجود، فأر
- نداء لكل من يستطيع من أهل الذكر, أبحث عن جواب يشفي غليلي وأرجوك لا تمل إنها والله ليست بالمسألة الهي