بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن قراءة القرآن بالقلب دون تحريك الشفاه لا تعتبر قراءة حقيقية في الإسلام. وفقًا لأهل العلم، القراءة الحقيقية تتطلب تحريك اللسان والشفتين، فإذا لم يتم تحريكهما، فإن ما يحدث هو مجرد فكر وليس قراءة. هذا الرأي مستند إلى أقوال العلماء مثل صاحب مواهب الجليل في شرح مختصر خليل، الذي ذكر أن القراءة الحقيقية تتضمن تحريك اللسان والشفتين.
ومع ذلك، لا يعني هذا أن القراءة بالقلب لا تحمل أجرًا. فالقارئ الذي يمرر القرآن على قلبه بتفكره فيه دون تحريك لسانه وشفتيه يمكن أن يحصل على الأجر إذا صاحب ذلك تدبر للمعاني ورضا بها وتسليم. هذا ما أكده ابن حجر العسقلاني عندما نقل عن بعض العارفين أن الذكر على سبعة أنحاء، أحدها هو ذكر القلب بالخوف والرجاء. بالإضافة إلى ذلك، ورد الأمر بتدبر القرآن في القرآن الكريم نفسه، حيث يقول الله تعالى: “كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَةفي الختام، بينما القراءة بالقلب دون تحريك الشفاه ليست قراءة حقيقية، إلا أنها يمكن أن تكون عبادة إذا صاحبها التدبر والرضا، مما قد يؤدي إلى الحصول على الأجر.
- في بعض الأيام لا أريد أن أذهب للعمل لشعور باستثقال ذلك الأمر جدا، وصاحب العمل يخصم علي ذلك اليوم، وذ
- أعمل في دار العجزة في أمريكا، في مكتب الاستقبال، ولهم غرف خاصة بهم، حيث تتم العناية بهم، وهناك مطعم
- سؤالي الأول: دائما أنا في شجار مع الوالدين بسبب إفراطي في عملي لساعات متأخرة من الليل وعدم الجلوس مع
- أنا إنسان أحافظ على صلواتي، وأذكاري كل يوم، ولكنني تعرفت إلى بنت عن طريق الجوال، ويعلم الله أنني أحب
- محتارة في مسألة أرجو منكم أن تفيدوني فيها.. أنا منذ حوالي سنتين أو ثلاث وأنا أحضر دروسا لشيخ معين مع