في الآية القرآنية “بما فضل الله بعضهم على بعض”، يسلط الله الضوء على مبدأ التفاوت الطبيعي بين البشر في مختلف الجوانب الحياتية. هذا الفضل يشمل القدرات الذهنية والجسدية، الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والصحة العامة وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في حياة الأفراد. هذه الاختلافات ليست عشوائية بل هي جزء من خطة إلهية أوسع تهدف إلى تحقيق توازن وتنوع داخل المجتمع البشري.
هذه الفروقات تشجع على العمل الجاد والتطور الشخصي حيث يمكن للأفراد الذين يتمتعون بقدرات أقل أن يسعوا لتحقيق المزيد عبر التعليم والاستثمار في الذات. وفي الوقت نفسه، يجب على أولئك الأكثر حظاً استخدام موهبتهم ونعمتهم لخدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويقوي الروابط الإنسانية. بالتالي، فإن فهم معنى “بما فضل الله بعضهم على بعض” يدفعنا نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً وتعاطفاً.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- أنا أقلد المذهب الحنفي في عدم فساد الصوم ببلع البلغم؛ لأني أعاني منه كثيرا أثناء الصيام. ولكن عرفت م
- أنا فتاة عمري 23 عاما..مشكلتي هي أنني قبل فترة بدأني نوع من الوسواس في الصلاة فأشك بنفسي هل فوّت ركع
- ما صحة الحديث الذي بمعنى أن صحابيا عذب حتى سب الرسول، وعندما قال ذلك للرسول قال الرسول: إن فعلوافافع
- كنت أقول: «الله يبارك» عندما يعجبني شيء، مع الظن أن المعنى أن يبارك الله ذلك الأمر الجيد، كجمال شخص
- أرجو منكم إفادتي جزاكم الله خيراً... كنت في أحد الأيام مع صديق لي في إحدى المراكز التجارية, ولكنا لم