في بحثنا حول زيد بن حارثة، نجد أنه أحد أهم الشخصيات في التاريخ الإسلامي، وهو صحابي جليل تربطه علاقة خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد زيد بن حارثة في بلاد الشام، ولكنه تم خطفه وبيعه كعبد في الحجاز. اشتراه حكيم بن حزام وهبه لخديجة بنت خويلد، والتي كانت زوجة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وقتها. اعتقه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لاحقاً، ثم تبناه ليصبح معروفاً باسم “زيد بن محمد”. رغم ذلك، ظل زيد مخلصاً لنبيه أكثر من أبناء جلدته، حيث فضّل البقاء معه على الرجوع لأبيه في الشام عندما عرف بمكان وجوده.
أسلم زيد مبكراً، وكان واحداً من أول المبشرين بالإسلام بعد خديجة وعلي بن أبي طالب. تزوج عدة مرات بإرشاد من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن قصة زواجه وزواجه الثاني من زينب بنت جحش هي الأكثر شهرة بسبب الآية القرآنية المرتبطة بها. شارك زيد أيضاً في العديد من الغزوات تحت راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واستشهد بطلاً خلال غزوة مؤتة سنة 8 هـ. مكانته الخاصة لدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم واضحة من أقواله عنه، مما يؤ
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- أنا أؤمن بأن الله يتكلم بمشيئته متى شاء، كيف شاء، وأن كلامه صفة ذات، وصفة فعل، وأنه يكلم من شاء، يجد
- إذا كان في كتاب مكتوب من ضمن حديث: (وما أعطي أحد عطاء خيرا، وأسع من الصبر) فهل فيها خطأ؟ وهل أعدلها
- هل يجوز قول هذه المقولة: "إن صبرتم؛ أُجِرتُم، وأمر الله نافذ. وإن ضَجرتم؛ كفرتم، وأمر الله نافذ. فار
- قررت الأخذ برأي ابن القيم أن الإفرازات المرضية لا تنقض الوضوء، لأنها مستمرة وأنا أتوضأ منها لكل صلاة
- باختصار ولا أريد أن أطيل على حضراتكم لقد عرفت بأمر جلل ومطلوب الفتوى فيه من حضراتكم سريعا هناك رجل م