اشتهر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بعلمه الواسع في القرآن الكريم وتفسيره، حيث وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه الأكثر معرفة بالقرآن بين جميع صحابته. كان أول من جهر بقراءة القرآن علانية في مكة المكرمة، مما أدى إلى تعرضه للإيذاء من قبل المشركين. بالإضافة إلى ذلك، حافظ عبد الله بن مسعود على كامل سور القرآن خلال حياته، وتميز بحفظ العرضة الأخيرة التي عرض فيها القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. علاوة على ذلك، امتاز بتفسيره للأيات بشكل دقيق ومتعمق، مثل شرحه لمعنى “الأمة” في آية “إن إبراهيم كان أمة قانتا”، موضحاً أنها تشير إلى الشخص الذي يعلم الآخرين الخير ويطيع الله ورسوله. كذلك، عرف بدوره الكبير في الفتوى، إذ وضع منهجاً خاصاً لها يقوم أساساً على الرجوع إلى الكتاب والسنة ثم فتاوى الصحابة الصالحين. وبفضل علمه الغزير وفطنته، أصبح مرجعاً رئيسياً للمستفتيين، بما في ذلك علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل اللذان أوصيا بالرجوع إليه للحصول على الفتوى.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرف- أرجو مساعدتي بما يجب علي أن أفعله، فقد وقعت في مصيبة كبيرة وهي الزنا -والعياذ بالله- قبل يومين، مع ا
- هل تحرم قطيعة الرحم إذا تيقن الشخص أن قريبه لا يريده أن يصله، كأن يعبث في وجهه إذا زاره، أو لا يرد ع
- توفي والدي منذ 6 أعوام وكانت والدته جدتي على قيد الحياة ورفضت أن تأخذ من ميراثه شيئا وقالت أتركه لأو
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخوكم مبتعث لليابان لفترة ثلاثة شهور وقد صادفت
- أود أن أستفسر عن حكم الشرع في أن يقوم شخص بعمل دراسة عن موضوع معين مقابل مبلغ من المال وذلك بدل شخص