في حديث شريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أنه عندما يقول شخص “هلك الناس”، فهذا الشخص هو بالفعل الأكثر هلاكًا. هذا يعني أن من يعتقد أن الجميع سقطوا في الخطيئة بينما هو مستثنى، غالبًا ما يكون هو الأكثر انحرافًا عن الطريق المستقيم. يشير الحديث إلى خطر الكبرياء الزائد لدى الأفراد الذين يقدّرون أنفسهم فوق الآخرين، معتقدين أنهم الوحيدون الحكيمون أو الصالحون. هذه الحالة ليست فقط مذمومة دينياً، ولكنها أيضا تؤدي إلى الشعور بالعزلة وانعدام التعاطف مع المجتمع. العلاج المقترح لهذا الخلل النفسي يتضمن التفكر في عواقب الكبرياء في الآخرة، دراسة تواضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتجنب الملابس الباذخة لتذكر الطبيعة الإنسانية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرء أيضًا أن يستفيد من صحبة الأشخاص المتواضعين لتحقيق نفس الخصائص الحميدة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي سؤال، وهو: إذا نذر شخص نذرًا بعدم فعل شيء، ولم يحنث -أي: لم يفعل ذلك الشيء- ولكن شك في الصيغة ال
- ما حكم من توضأ ونسي أن ينوي، هل يجب عليه إعادة الوضوء دائما؟ هو ينوي لكن هذه المرة نسي النية من غير
- أنا طالب في السنة الأولى في كلية الشريعة أقوم بعمل بحث حول الصلاة وراء من خالف في المذهب وذلك من نظر
- أشكركم جدا على خدماتكم الرائعة. جعلها الله في ميزان حسناتكم. سؤالي لو سمحتم: ذكر في حديث «لعن الله ا
- بدأت في حفظ القرآن الكريم بمفردي، لأنني أقطن في الغرب ولا توجد مدرسة للقرآن، وأحيانا أسمع الأغاني ال