كان النبي محمد ﷺ يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان، كما ورد في حديث عائشة ﵂: “كان رسول الله ﷺ يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده”. هذا يدل على أن الاعتكاف سنة ومستحب، وأن الرسول ﷺ كان يحرص على قضاء هذه الأيام في المسجد، ملتزمًا بالصلاة والذكر والتلاوة. كان النبي ﷺ يستغل هذه الأيام في العبادة والتقرب إلى الله ﷿، حيث كانت ليلة القدر فيها، وهي ليلة خير من ألف شهر. كما أظهرت الروايات أن النبي ﷺ كان يعتكف في المسجد، ويخرج منه فقط لحاجة الإنسان، مثل الغائط والبول، مما يدل على أن الاعتكاف يتطلب حبس النفس في المسجد على وجه مخصوص. وبالتالي، يمكن القول إن اعتكاف الرسول ﷺ في رمضان كان ممارسة عبادة وتقربًا إلى الله ﷿، حيث كان يحرص على قضاء هذه الأيام في المسجد في صلاة وذكر وتلاوة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوجة من زوج يكبرني بخمسين سنة، كنت خلال فترة الزواج، 15سنة، أصلي، أحفظ القرآن في بيتي، ذهبت مع
- ما حكم حضور الزواج الذي فيه منكر مثل اللباس الضيق والكاسيات العاريات وعدم المقدرة على نصحهم؟ فهناك ز
- أمي امرأة كريمة وحساسة في طبعها وتعطف وتحن على أفراد أسرتها في العديد من المرّات وتخدمهم وتعامل هكذا
- ما الجنب وما حكمه؟
- Gavin Main