وصل القرآن الكريم إلينا عبر سلسلة متصلة من النقل والتدوين، بدءًا من نزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مروراً بصحبه الكرام الذين حفظوه في صدورهم ودوّنوه في قطع الأدم والألواح، وصولاً إلى جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه له في مكان واحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتدوينه في مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا اليوم. وقد حافظ الله تعالى على القرآن من التحريف والتبديل، كما جاء في الآية الكريمة: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 9). هذا الحفظ الإلهي يضمن أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو نفس النص الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، دون أي تغيير أو تبديل.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في هذه الأيام أشعر بفراغ عاطفي لا أدري كيف أصفه لقد اجتزت مرحلة المراهقة وسأبدأ إن شاء الله هذه السن
- بسم الله الرحمن الرحيم بعد السحور تناولت حبات الدواء، وشربت ماء قليلا غير كاف لابتلاع الدواء، ولم أش
- لي خالة أرضعتني وأرضعت جميع إخوتي مع أولادها باستثناء واحد رضعات مشبعة ثم توفيت وتزوج زوجها بأخرى هل
- قرأت في إحدى المقالات، أن النوتيلا تحتوي على الحليب البودرة، المنزوع منه الدسم، وليستين الصويا معدلي
- America One