في غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في شهر رمضان من العام الثاني للهجرة النبوية، قاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جيشًا مؤلفًا من ثلاثمئة وخمسة عشر مسلمًا لمواجهة قافلة تجارية لقريش كانت عائدة إلى مكة المكرمة تحت حماية أربعمائة مقاتل تقريبًا. بعد تلقي خبر اقتراب القافلة التجارية، قرر الرسول الكريم تغيير مساره نحوها بهدف الاستيلاء عليها كوسيلة لتمويل الجماعة الإسلامية الناشئة. ومع ذلك، علمت قبيلة قريش بخطط المسلمين وأرسلت قوة أكبر بقيادة أبو سفيان بن حرب لاستعادة القافلة وحماية شرفهم.
عندما التقيا بالقرب من وادي بدر، دارت معركة بين الجانبين استمرت لساعات قليلة فقط ولكن نتائجها كانت مدوية. برغم التفوق العددي الكبير لقريش، حقق المسلمون انتصارًا ساحقًا حيث قتل منهم خمسة وثلاثون شخصًا بينما بلغ عدد قتلى المشركين سبعة وثمانين بالإضافة إلى أسره العديد الآخرين. كان لهذا الانتصار تأثير كبير على نفوس المؤمنين وعلى سمعتهم لدى العرب عامة، مما عزز مكانتهم السياسية والعسكرية بشكل ملحوظ وساهم في نشر الدعوة الإسلامية بسرعة أكبر.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- سؤالي عن النشوز المسقط للنفقة: لو أن زوجة خرجت من بيت زوجها أثناء سفره دون إذنه وهو لا يعلم، إلى مكا
- وردني هذا السؤال من موقع مسيحي كيف أرد عليه > هنا http://www.alkalema.us For more visit this site لق
- كنت أصلي، وبعض الكلمات التي أقولها في الصلاة، لا أعرف معناها. فما حكم صلاتي؟
- ضفدع زانغيكزالوس مولترشتي
- أنا أدعو الله منذ زمن طويل لأمر معين. بعد أسبوعين من الدعاء، رأت أختي رؤيا لي، وفسر المعبر تلك الرؤي