غزوة تبوك، والتي تعد آخر غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كانت نتيجة مباشرة للأخبار التي توصلت إليه حول تجمع جيوش الروم بقيادة هرقل في الشام بهدف مهاجمة المسلمين والقضاء على الإسلام. لكن الأسباب الأكثر عمقا لهذه الغزوة تشمل الدفاع عن الإسلام وتعزيز انتشاره في الجزيرة العربية، بالإضافة إلى دعم القبائل العربية التي اعتنقت الإسلام تحت الحكم الرومي. كذلك، هدفت الغزوة إلى التعامل مع التأثير النفسي الذي خلفته انسحاب القوات الإسلامية من غزوة مؤتة سابقاً. ومن الناحية الاستراتيجية، كانت الغاية هي فهم قوة الروم وحلفائهم بشكل أفضل والاستعداد للمواجهات المستقبلية. رغم عدم حدوث مواجهة فعلية بين الجيشين بسبب الخوف الذي زرعه الله في قلوب الرومان، إلا أن هذه الغزوة أثبتت قدرة المسلمين على التحرك والتعبئة الفعالة ضد أي تهديد محتمل.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت فتواكم عن اليوجا، وأنا أمارسها مجردة، أو بمعنى أصح: أمارس شيئًا مشابهًا لها، وهي تمرينات الاستر
- لدي سؤال عن الحج: متى يبدأ الإحرام؟ وماهي محظورات الإحرام للمرأة والرجل؟ وإذا كانت المرأة حائضا فهل
- أعمل حارس أمن في محل لبيع الخمور، وأعلم بأن راتبي يتعدى؟.
- أنا شاب أحسب نفسي على التزام ـ إن شاء الله تعالى ـ وقد تزوجت منذ تسعة أشهر بأخت ملتزمة ـ إن شاء الله
- هل إذا تزوج رجل امرأة ثم طلقها تحرم ابنتها على ابنه؟ وهل حديث التحريم أو التحليل لزواج الأبناء ببعضه