تُعد فترة الخطوبة مرحلة هامة في العلاقة بين الخاطب والمخطوبة، حيث يتم فيها التعارف والتفاهم بين الطرفين قبل عقد الزواج. وفقًا للنص المقدم، هناك ضوابط شرعية يجب الالتزام بها خلال هذه الفترة لضمان سلامة العلاقة وتجنب الوقوع في المحظورات. أولاً، يجب أن تكون الخطبة موافقة لولي المرأة، حيث يعتبر عرض الولي ابنته على الرجل سنة قائمة في الإسلام. ثانيًا، يجب أن تقتصر المحادثات بين الخاطب والمخطوبة على ما يلزم لإخبارهما بالنية، مع تجنب الخضوع بالقول أو عرض الصور. ثالثًا، يجب أن يكون هناك وجود من ينتفي خوف الفتنة بوجوده، سواء كان وليًا أو محرمًا، أو حتى والدة أو خالة أو عمة أو أخت. رابعًا، يجب أن يكون الاتصال مقتصرًا على ما يلزم لإخبارهما بالنية، دون تجاوز ذلك إلى ما هو محرم. أخيرًا، يجب أن يكون هناك حذر من الاستدراج عبر طرق الاتصال المختلفة، حيث ينبغي تفويض هذا الأمر إلى أحد محارم الرجل أو مشاركة العقلاء من قريباته. الالتزام بهذه الضوابط الشرعية يضمن سلامة العلاقة ويحافظ على كرامة الطرفين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- أنا رجل في الثلاثين من عمري عقدت منذ شهور على فتاة بعد فترة قصيرة من خطبتها لأني عرفت أهلها وصليت اس
- هل يصح القول بأن الله تعالى لا يغفر لقاتلي الحسين، لما ارتكبوا من جريمة شنعاء في حق العترة المحمدية؟
- ماهو حكم إنشاء موقع لبيع السيارات المستعملة؟
- لدي سؤال بخصوص صلة الرحم هل أخوال والدي وأعمامه يعتبرون من رحمي، وكذلك من جهة أمي. خصوصا أنني فتاة و
- ما حكم إنفاق المرأة على والدها، علما بأن الوالد تخلى عن الإنفاق عليها منذ ولادتها وتركها تتربى في من