في الإسلام، يُقسم الذنب إلى نوعين رئيسيين هما الصغائر والكبائر. الصغائر هي الأفعال التي تقع دون قصد أو نية شريرة، وهي أقل خطورة مقارنة بالكبائر. هذه الأعمال قد تشمل التقصير في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، أو ارتكاب بعض المحرمات غير الجسيمة كالغيبة والكذب البسيط. أما الكبائر فهي أخطر بكثير وتتضمن أعمالاً ذات عواقب وخيمة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن أمثلة ذلك الشرك بالله، قتل النفس بغير حق، وشرب الخمر. يشدد الدين الإسلامي على أهمية تجنب كل من الصغائر والكبائر، حيث يمكن أن تؤدي تكرار الصغائر إلى الوقوع في الكبائر، بينما تعتبر الأخيرة جريمة كبيرة تستوجب العقاب حسب العقيدة الإسلامية. ومع ذلك، فإن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام المسلمين الذين يرغبون في تصحيح مسارهم والتوبة عن ذنوبهم بغض النظر عن حجمها.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Les Moëres
- أعمل في دولة الفساد فيها شريعة... منظم ومنتشر بشكل رهيب والله المستعان... ومشكلتي أنني أعمل في وظيفة
- عندي زوجتان: الأولى لي منها ولد عمره ست سنوات، وبنت عمرها ثلاث سنوات، أما الزوجة الثانية فقد كانت زو
- طلقت زوجتي طلاقا بائنا لا رجعة فيه إلا بعد أن تتزوج رجلا آخر، وكان سبب الطلاق أنها كانت مطلقة من قبل
- صليت الفجر منفردا في الوقت، ثم وجدت جماعة بعد خروج الوقت. فهل أصلي معهم؟