تُعدّ آية الدين، والتي تقع في سورة البقرة الآية رقم ٢٨٢، أطول آية في القرآن الكريم. هذه الآية تتكون من أكثر من عشرين ومائة كلمة، وتتناول موضوع الديون والمديونية. تُعتبر هذه الآية معجزة من معجزات القرآن الكريم، حيث تحدى الله تعالى البشرية جمعاء بأن يأتوا بسورة واحدة مثل القرآن الكريم، وأقصر سورة في القرآن هي سورة الكوثر، وهي ثلاث آيات قصار. هذا يدل على أن كل ثلاث آيات قصار معجزة، وفى قوتها الآية الواحدة الطويلة التي تكافئها. كما أن معرفة الآيات وفواصلها لها أهمية فقهية، حيث يمكن اعتبارها فيمن جهل الفاتحة، وتكون أساسًا للوقف على رءوس الآيات عند من يرى أن الوقف على الفواصل سنّة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحروف المقطعة في بداية السور لها معنى، حيث تحدى الله تعالى البشرية بأن يأتوا بسورة من مثل هذا القرآن، وأقصر سورة ثلاث آيات، وقراء الكوفة يعدون الحروف المقطعة آية في كل سورة. لذلك، فإن الحروف المقطعة لها معنى، ولها حكمة لا نعلمها، لأن الله تعالى لم ينزلها عبثًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- أنا فتاة عاصية أخطأت كثيرا، والآن في مشكلة لا أدري كيف أخرج منها: عاشرت رجلا خمس سنوات واكتشفت خلاله
- هل بعث الله سبحانه نبياً أو رسولاً إلى الجن قبل بعثة نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم؟ إذا كان الجواب
- إذا أُصيب شخص أثناء اللعب، فهل يجب القصاص ممن أصابه؟
- هل ورد أن الخوارج خلال التاريخ الإسلامي قاتلوا ضد المشركين؟ وسؤالي لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم
- أرجو الإفادة عن حكم مساواة الإمام في أفعال الصلاة كالركوع والرفع منه والسجود والقيام.... وبقية الأفع