صحف إبراهيم وموسى هما كتابان سماويان أنزلهما الله تعالى على نبيهما إبراهيم وموسى عليهما السلام. وفقًا للنص، فإن صحف إبراهيم كانت تحتوي على أمثال ومواعظ، بينما كانت صحف موسى عبارة عن عِبَر. هذه الصحف هي جزء من الكتب السماوية التي يجب على المسلمين الإيمان بها، كما ورد في الآية القرآنية “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ”. أما طبيعة هذه الصحف من حيث المادة التي كتبت عليها، فلم يتم ذكرها في النص، ولا يُعرف إلا أن الله تعالى هو الذي أنزلها. وبالتالي، فإن معرفة طبيعتها المادية ليست ضرورية للإيمان بها، لأن علم ذلك لا يتعلق بأي أمر متعلق بالإيمان أو العمل.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منطقتنا لا تعرف شيئا عن كثير من الفرق, تلقينا كتبا تتحدث عن بعض الفرق المبتدعة لتوزيعها مجانا وعند ق
- هل يجوز لي عدم الإتيان بالشدة، والمد في كلمتي: «الرحمن الرحيم» في الفاتحة، وعدم الإتيان بالمد في كلم
- 1- من هو أول سفير في الإسلام؟
- ما حكم ترك الأحاديث، والعمل بالقرآن فقط من أجل الضمانة، والمصداقية لعل أحد الرواة أو الناقلين نسي، أ
- أنا تزوجت واكتشفت عيوبًا كثيرة بزوجي لا يمكنني العيش معه, وتركت البيت, وبدأ هو وأهله بسبي والطعن في