كان أبو لهب، واسمه الأصيل عبد العزى بن عبد المطلب، شخصية بارزة في تاريخ الإسلام المبكر. رغم أنه كان عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه اشتهر بكراهيته الشديدة للإسلام والمسلمين. وقد ورد ذكر اسمه بشكل خاص في القرآن الكريم حيث تنبأت الآيات بأنه سيذهب إلى النار بسبب عدم إيمانه. كانت زوجته، أروى بنت حرب، معروفة أيضًا بعداوتها للمسلمين ولعبت دورًا نشطًا في مقاومتهم. ورغم أن بعض أبناء أبي لهب قد اعتنقوا الإسلام لاحقًا، فقد ظل هو نفسه ثابتًا على كفره حتى وفاته بعد غزوة بدر مباشرة. هذه الشخصية المثيرة للجدل توضح التحديات والصراعات الداخلية داخل المجتمع العربي خلال فترة ظهور الدين الجديد.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمي بنى بيتًا بقرض، ولديه شقة يسكن فيها، واقترض مرة أخرى لإجراء عملية لزوجته، وراتبه لا يكفي بعد أدا
- أمٌ -للأسف الشديد- مارست مع بنتها الصغيرة التي ولدتها الشذوذ، والسحاق، ثم تابت، وندمت. فهل بذلك
- ما حكم من لا يصلي الجمعة في المسجد بسبب مرض نفسي كالرهاب الاجتماعي , أي أنه يعاني من أعراض نفسيه تحد
- أعمل طبيبا نفسيا، ومن مهامي إعطاء شهادات للراحة، على حسب ما استنتجته من المريض. لكنني لا أستطيع أن أ
- علم الاتحاد الكبير الأمريكي