يتناول النص موضوع “متى يجوز قصر وجمع الصلاة”، موضحًا أحكام كلٍّ منهما وفقًا للشريعة الإسلامية وآراء مختلف المدارس الفقهية. بالنسبة لقصر الصلاة، ينطبق هذا الحكم بشكل أساسي على المسافر فقط، إذ يمكنه أداء الصلوات الرباعية بركعتين بدلاً من أربع، بغض النظر عن وجود خطر أو سلامة الطريق. أما بالنسبة لحالة أهل مكة في عرفة ومزدلفة، فقد اختلفت الآراء بين الفقهاء حول جواز القصر لهم.
أما جمع الصلاة، فيسمح به الشرع الإسلامي في عدة حالات، مثل الجمع بين صلاتي الظهر والعصر خلال حج الحاج بعرفة، وفي حال سفر المسافر بين صلاتي الظهر والعصر، بالإضافة إلى صلاتي المغرب والعشاء. ويمكن أيضًا جمع هذه الصلوات بسبب الأمطار الغزيرة أو برد شديد حسب رأي معظم الفقهاء. علاوة على ذلك، يسمح الجمع بسبب المرض والشدة المصاحبة له، ورعاية الأطفال الذين يحتاجون لرعاية مستمرة أثناء فترة رضاعتهم. كذلك، يجيز الجمع لمن يعجز عن الطهارة بالماء أو التراب لكل صلاة ولمن لا يستطيع تحديد مواقيتها الدقيقة.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليونبشكل عام، يتطلب قصر الصلاة وشروط جمعه مجموعة من الضوابط والمعايير القانونية التي يجب مراعاتها لتطبيق
