تناولت الفقرة موضوع “تحية المسجد” خلال خطبة الجمعة، حيث قدمت وجهات نظر مختلفة بين المذاهب الفقهية حول حكم أدائها أثناء الخطبة. وفقًا للمذهب الشافعي والحنبلي والظاهري، يُستحب أداء ركعتين خفيفتين كتحية لمسجد حتى لو كان الإمام يخطب، مستندين إلى عدة أحاديث نبوية تدعم هذه الفكرة. بينما ذهب المذهب الحنفي والمالكي إلى كراهة صلاة التحية حين يكون الإمام يخاطب الناس، معتمدين على الآيات القرآنية التي تؤكد أهمية الإنصات والاستماع للخطيب، بالإضافة إلى اعتبارهم أن الاستماع للخطبة واجب وأن صلاة التحية سنة يمكن تأجيلها. وتطرقت أيضًا للأعمال المحرمة أثناء خطبة الجمعة مثل الكلام، العبث بالحصى أو أي جسم آخر مما يعيق التركيز، الاحتباء أو القرفصاء، فرقعة الأصابع، والأكل والشرب والنوم. وفي النهاية أكدت الفقرة أنه ليس هناك ضرورة لصلاة تحية المسجد أثناء صلاة الجماعة بسبب كون الأخيرة فريضة والصلاة الأولى سنة غير مقصودة لذاتها ويمكن الحصول عليها عبر أداء الفرائض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- علمت أن صور الأرواح حرام، فهل صورة الأرواح التي ليس بها رأس ـ أي الجسد بلا رأس ـ حرام أيضا؟ وجزاكم ا
- أشكركم علي إجابتكم علي سؤالي المتعلق بعلاقة الدعاء والقدر لكني أتساءل عن كون الدعاء سببا ليتحقق أمر
- في طرقات المسلمين الآن نرى ونسمع كثيرا مما يغضب الله تعالى، ومن السفاهة وقلة الدين والأدب ما لا حصر
- هل تعد الذنوب والمعاصي والكبائر من أنواع الابتلاء؟.
- سؤالي هو عن أولئك المسلمين الذين يسرقون الناس في المساجد يوم الجمعة فرغم سعادتي بهجرتي إلى بلد مسلم