وفقًا للنص المقدم، يمكننا تحديد أن هناك هجرتين رئيسيتين للرسول ﷺ:
الهجرة الأولى: هجرة الرسول ﷺ وصاحبه أبي بكر ﵁ من مكة إلى المدينة. هذه الهجرة حدثت في العام الهجري الأول (622 ميلادي) بعد أن أذن الله للرسول بالهجرة. استمرت هذه الهجرة لمدة ثلاثة أيام، حيث لجأ الرسول ﷺ وأبو بكر ﵁ إلى غار ثور في جبل ثور، تحت رعاية الله ورعاية عامر بن فهيرة.
الهجرة الثانية: هجرة المسلمين إلى الحبشة. هذه الهجرة كانت قبل الهجرة إلى المدينة، حيث هاجر بعض المسلمين إلى الحبشة هربًا من اضطهاد قريش. حدثت هذه الهجرة في عدة مراحل، حيث هاجر أولاً اثنا عشر رجلاً وأربع نساء، ثم عادوا بعد أن علموا بإسلام عمر. بعد ذلك، هاجر ثلاثة وثمانون رجلاً ومن النساء إحدى عشرة إلى الحبشة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربيةهذه الهجرات كانت خطوات مهمة في نشر الإسلام وتأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو مقدار دية المنقلة والخلاف حول مقدارها مع بيان آراء الفقهاء في مقدارها حتى الأراء المختلفة؟
- عندي مشكله فعلاً تؤرق حياتي و هي مشكلة البنوك..أولاً أنا لا أفهم تعاملات البنك العادي أصلاً وما هو ا
- قلت: علي الطلاق لن أشتغل ثانية، بغرض التأكيد على أنني لن أعود في الكلام مرة أخرى، لأنني قلت إنني لن
- رجل كان يتكلم مع صديقه في الهاتف عن أن زوجة الرجل خرجت بدون موافقته وجلست فى مكان آخر ورفضت العودة،
- نذرت أن أسمي ابني أحمد، وبعد الولادة سميته محمدا، فماذا علي أن أفعل؟.