تُعتبر صلاة الظهر والعصر سرية بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. هذا الاختيار له حكمة عميقة، حيث أن وقت الظهر والعصر غالبًا ما يكون وقت انشغال الناس بوظائفهم أو تجارتهم أو صناعتهم، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن القراءة الجهرية. لذلك، يُسرّ في القراءة في هذه الصلوات ليتفرغ المصلي للتفكير والتأمل، خاصة إذا كان يصلي مع جماعة، حيث يمنع الجهر من تشويش بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهر في صلاة الليل أكثر ملاءمة لأن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال، مما يسمح باستفادة أكبر من قراءة الإمام. هذا التمييز بين الجهر والإسرار في الصلوات المختلفة هو جزء من سنن الصلاة التي يجب على المسلمين اتباعها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أوصت جدتي لأبي بإيقاف بيتها وقفاً منجزاً على المحتاج من أبنائها بشرط أن يضحي لها، وأوصت بأضحية لها ك
- مطار جورج
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ماهي الأعمال المحرمة التي تتطلب إقامة الحد ؟
- منذ عشر سنوات أخذنا مبلغًا من ناس لتشغيله، والمكسب بالنصف، وبعد فترة خسرنا، وعرفنا بعض الناس بالمشكل
- حكم تغيير اسم العائلة أو إضافة اسم أخير حيث إنني أنتسب إلى اسم لا أعرفه، فوالداي توفيا بحادث، وربتني