في الحديث الشريف الذي رواه ابن ماجة، يوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم عواقب شرب الخمر. يشير الحديث إلى أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين صباحاً، أي أربعين يوماً. هذا يعني أن الله لا يثيب شارب الخمر على صلاته خلال هذه الفترة، لكن الصلاة تبقى واجبة عليه. إذا مات قبل التوبة، فإنه يعذب في النار. ومع ذلك، إذا تاب قبل الموت، فإن الله يغفر له ويقبل توبته. هذا الأمر ينطبق على كل مرة يشرب فيها الخمر، حتى في المرة الرابعة، حيث يهدد الحديث بأن شارب الخمر سيُسقى من طينة الخبال، وهي صديد أهل النار. الحكمة من هذا الحكم، كما ذكر ابن القيم، هي أن الخمر تبقى في عروق وأعضاء شاربها لمدة أربعين يوماً. ومع ذلك، فإن بقاء الخمر في الجسد لا يؤثر على صحة الصلاة خلال تلك الفترة، وبالتالي فإن الصلاة صحيحة باتفاق أهل العلم. بشكل عام، يهدف الحديث إلى التأكيد على خطورة شرب الخمر وعواقبها الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- سوالي باختصار هو: وجدت سلسلة من الذهب ساقطة في محل للملابس داخل سوق فأخذتها وسألت عن قيمتها فكانت تق
- ربنا منَّ علي بالتوبة من شهر ونصف، وعرفت مؤخرا أنه يلزم أن أقضي فروض الصلوات الفوائت. حسبتهم، وعملت
- في غرفة من غرف البيت، يحصل عدة مرات أن يصيب بعض من البول السجادة، ولم ينظف المكان للأسف. المشكلة الآ
- دائرة غرينفيل الانتخابية
- أنا وأختي لا نتكلم، وبيننا خصومة مستمرة. وإذا تصالحنا فلا تبقى المصالحة أكثر من شهرين ثم نعود ونختلف