في الإسلام، يتم منح المكلفين حرية واسعة فيما يتعلق بالممتلكات والأموال، حيث يمكنهم حفظها أو التصرف بها بحرية وفقًا لرغباتهم. ومع ذلك، فإن هذه الحرية ليست مطلقة بل تخضع لضوابط ومعايير محددة تضمن عدالة التعاملات وحماية حقوق الجميع. تشمل هذه الضوابط منع الغش والكذب والخيانة، بالإضافة إلى تجريم العديد من الأعمال غير الأخلاقية والمضرّة اجتماعيًا واقتصاديًا مثل الربا وأكل المال بالباطل والقمار.
بالإضافة إلى ذلك، يسمح الدين بتملك الممتلكات بعدة طرق مشروعة كالبيع والإيجار والحصول عليها عبر العمل أو الوراثة أو الهبة أو الهدايا. وقد أكدت الشريعة الإسلامية على أهمية حماية الملكيات الشخصية ضد الفقدان أو السرقة أو الاستيلاء غير القانوني، وذلك بعقوبات رادعة لحماية مصالح المواطنين. رغم إباحة امتلاك الأموال وحمايتها، فقد حددت الشريعة حدودًا لتجنب استغلال حقوق الآخرين أو إيذائهم بأموالهم. مثال واضح لذلك هو تحريم الربا لما له من تأثيرات سلبية اقتصادية كبيرة. كذلك تم التأكيد على عدم جواز الحصول على الأموال بوسائل احتيالية أو احتكارية أو رشوة لأنها تنتهك م
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- أتعامل مع شركة لتمويل مشترياتي بالتقسيط على فترة زمنية، دون فوائد، مقابل مصاريف إصدار سنوية ثابتة، و
- أنا أب، لدي بنتان وابن، وأعمل بالخارج. أنا مطلق، وأم الأولاد متزوجة من رجل آخر، والبنتان تعيشان مع أ
- قيل لي إن السجن علة للقصر، وتبين لي خطأ ذلك. فهل أقضي الصلوات التي قصرتها طيلة فترة التحقيق، ولمدة ع
- كثير من الناس يحلل الغيبة في بعض الأمراء والعمالة، ويتعلل بأنهم فساق وتجوز الغيبة فيهم. فيسب أحيانا
- أنا شاب عملت مؤخرا في شركة، وهذه الشركة بدورها تشتغل مع مؤسسات بنكية، وغير بنكية، إذ يشتغل عندهم عما