في غزوة الخندق، التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، أظهر الصحابة الكرام تعاونًا وتضافرًا ملحوظًا في نصرة الإسلام والدفاع عنه. عندما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحالف الأحزاب ضد المدينة، استشار أصحابه، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- بحفر خندق حول المدينة لحمايتها. شارك النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه في حفر الخندق، كما فعل الصحابة -رضوان الله عليهم-. بذل كل منهم أفضل ما لديه من طاقات، وكانوا يرتجزون أثناء العمل. استمر حفر الخندق ستة أيام، حيث بلغ طوله حوالي خمسة آلاف ذراع، وعمقه من سبعة إلى عشرة أذرع، وعرضه تسعة أذرع. قسّم النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة إلى مجموعات عمل قوام كل منها عشرة رجال، بحيث تتولى كل مجموعة حفر أربعين ذراعًا. هذا التعاون والتضحية من الصحابة كان عاملاً رئيسيًا في نجاح حفر الخندق، مما ساهم في صد الأحزاب عن المدينة.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- ما حكم امتلاك مطعم في بلاد الغرب يبيع لحم الخنزير، مع العلم بعدم تعاطيه من صاحب المطعم وقائمة الطعام
- زوجي غضوب غير حليم، خلا ل ثلاثة أيام كرر على مسامعي (اعتبري نفسك مطلقة من الآن) 5 مرات. في المرة الأ
- ما هي الأدلة على أن تارك الصلاة ليس كافرا وخاصة ما جاء في أقوال الشيخ الألباني.
- فرانك هاوسون
- إذا استحللت شيئا يحتوي على المعاصي مثل لعبة إلكترونية تحتوي على بعض المعاصي، وقلت في نفسي إنه لا مان