الهجرة إلى يثرب، والتي تعرف أيضاً باسم الهجرة النبوية، كانت حدثًا مفصليًا في تاريخ الإسلام. جاءت هذه الخطوة الضرورية بسبب زيادة المضايقات والمعاناة التي واجهها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه في مكة المكرمة. رغم جهود المشركين لإيقاف انتشار رسالة النبي عبر الكذب والتشهير والسحر المزعوم، ظل النبي يدعو للتوحيد والإيمان. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى عدد قليل ممن صدقوا رسالته.
في محاولة منهم للقضاء على الدعوة الإسلامية نهائيًا، عقد مشركو مكة مؤتمر “دار الندوة” واتفقوا على اغتيال النبي. لكن الله عز وجل حماه وحثه على الفرار. انطلق النبي برفقة أبي بكر الصديق نحو الغار الشهير “غار ثور”، حيث أمضا الثلاثة أيام التالية مختبئين حتى هدأت العاصفة خلفهم. أثناء رحلة الهجرة، حاول سراقة بن مالك اعتراض طريقهما ولكنه اكتشف قدرة النبي وعصمته عندما ثبتت قدميه أمام فرسه.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغربوصل النبي أخيرا إلى المدينة المنورة (يثرب) لاستقبال حار من الأنصار الذين بايعوه بالنصر والدفاع. هنا أسس دولة إسلامية جديدة، وبنى مسجدًا أصبح مركزًا للجهاد
- ما درجة حديث «لو قلت إن فاكهة من الجنة لقلت هي التين»؟ جزاكم الله خيراً.
- بعد أن طلقت زوجتي بسبب نشوزها، وامتناعها عن المعاشرة، والمعاملة بالمعروف، والاهتمام. تدخلت بعض الأطر
- امرأة في رمضان وبعد الإفطار عندما أرادت الوضوء لصلاة المغرب وجدت أن الدورة قد جاءتها ليس دماً إنما ب
- كيف نوفق بين حديث: ((..ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام)) والواقع الحالي في بلاد الشام حيث تنتشر
- Saint-Hilaire-sur-Helpe