في الإسلام، البيعة هي عقد اجتماعي مهم يرتبط بتولية ولي الأمر لأمور المسلمين. تتطلب البيعة الشرعية مجموعة من الشروط لضمان شرعيتها واستقرارها. أولاً، يجب أن تتوافر جميع شروط الإمامة، حيث لا تنعقد البيعة في حالة غياب أي شرط منها. ثانياً، يجب أن يوافق المبايع على البيعة، وفي حال امتنع، لا يجوز إجباره عليها إلا إذا كان الإمام غير مناسب أو لم يكن هناك بديل آخر. ثالثاً، يجب أن يتولى عقد البيعة أهل الحل والعقد قبل عامة الناس لضمان التوازن والاستقرار. رابعاً، يجب أن تستند البيعة إلى كتاب الله وسنة نبيه، بحيث تكون الطاعة خالصة لله تعالى. خامساً، يجب أن تكون البيعة لإمام واحد فقط، فلا يجوز عقد بيعة لأكثر من شخص. سادساً، يجب أن تكون الحرية كاملة في البيعة لأنها تقوم على أساس المراضاة وحرية الاختيار. سابعاً، يجب الإشهاد على المبايعة لتجنب النزاعات والفتن. تنقسم البيعة إلى مستويين: بيعة الانعقاد التي تتم بين أهل الحل والعقد، وبيعة الطاعة أو البيعة العامة التي تشمل جميع المسلمين. أما صور البيعة فتتضمن المصافحة والكلام للرجال، والكلام فقط للنساء، والكتابة كما حدث في بيعة النجاشي للرسول صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- Take A Daytrip
- من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفسر جُلّ القرآن، ولم يفعل ذلك صحابته الكرام، واليوم نرى
- السؤال: يوجد في بلدتنا ثلاثة مساجد، مسجد لأهل السنة ومسجدان للصوفية، ومساجد الصوفية أئمتها يقولون لل
- هل الذهاب لشخص لديه كرامة شفاء البرص بإذن الله، يعتبر تداويا، أو استرقاء؟ ولم لكلا الجوابين؟ سؤالي ا
- أنا متزوج منذ حوالي 35 سنة وقد رزقني الله بولدين وبنت وجميعهم ولدوا بعملية قيصرية أصيبت زوجتي بنوع م