وقعت معركة اليرموك في بلاد الشام، تحديدًا في الأردن، في منطقة سحم الكفارات الواقعة بالقرب من مدينة إربد في شمال الأردن. وقد اختار الروم هذا الموقع نظرًا لكونه منطقة جبلية عالية تتيح لهم المراقبة ورصد تحركات جيوش المسلمين، بالإضافة إلى تحصينه بالوديان من ثلاث جهات لمنع فرارهم. تجمعت جيوش المسلمين في هذه المنطقة، والتي بلغ عددها أربعة جيوش بقيادة أربعة من الصحابة الكرام: أبو عبيدة عامر بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وعمر بن العاص. انضم إليهم لاحقًا جيش آخر بقيادة خالد بن الوليد بأمر من الخليفة أبو بكر الصديق لمساندة جيوش المسلمين. كانت معركة اليرموك حاسمة في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث انتصر المسلمون على الروم رغم الفارق الكبير في عدد القوات، مما مهد الطريق لفتح بلاد الشام وإنهاء حكم الإمبراطورية الرومانية فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أعاني من كثرة نزول الإفرازات وأنا لا أعلم أهي صفرة أم لا؟ وكانت مضطربة تتقطع أو تنزل بشكل مستمر
- شيخنا الفاضل هل هناك قول في حالة إذا فسد وضوء المصلي وهو في التشهد الأخير أن يتوضأ ويكمل من عند التش
- زوجي قال لي إن فتحت الفيس بوك فأنت طالق، فهل علي كفارة؟ وما الحكم في ذلك؟ وهل تعتبر طلقة؟ أفتوني جزا
- أبي يعمل في مؤسسة ربوية وله ثلاثة منازل استعمل لبنائها قروضا ربوية وهو الآن يأخذ أجرة كرائها شهريا و
- ما صحة هذا الخبر وفي أي الكتب ورد: يذكر عن الزبير أيضا أنه تزوج امرأة فكانت تخرج إلى الصلاة في المسج