تم فتح الأندلس، والتي تعرف اليوم بإسبانيا، على يد المسلمين في العام 711 ميلادي، وذلك خلال عهد الخلافة الأموية. قاد القائد طارق بن زياد جيشه بأمر من الوالي موسى بن نصير، حيث عبر مضيق جبل طارق واستولى على مناطق عدة مثل قرطبة وإلبيرة. بعد الفتح، تم توقيع معاهدة بين المسلمين وقادة هذه المدن، حيث وافق السكان على البقاء في أراضيهم مقابل دفع الجزية. استمر حكم المسلمين للأندلس لمدة تقارب 800 سنة، شهدت ازدهاراً كبيراً في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفن المعماري. خلال هذه الفترة، حكم الأندلس العديد من الحكام الأمويين، مثل عبد الرحمن الداخل والحكم بن هشام. ومع ذلك، أدى تقسيم الأندلس إلى دويلات صغيرة إلى ضعفها، مما جعلها هدفاً لأطماع الدول الاستعمارية، بما في ذلك الإسبان. بعد سلسلة من الحروب، سقطت الأندلس في يد الإسبان في العام 1492، مما أنهى الحكم الإسلامي فيها. رغم ذلك، لا يزال تأثير الأندلس الإسلامي واضحاً حتى اليوم في مختلف جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- Callulina meteora
- المتسلسلة الحسابية التناوبية
- أنا أعمل با الطائرة ولمدة 32 سنة وأنا أقصر الصلاة وأجمع أثناء مدة سفري لأنني لا ألبث أكثر من يومين ف
- أخوكم حديث عهد بالاستقامة، وكانت بداية استقامتي (( نسأل الله الثبات )) أجلس لوحدي وأقرأ من كتاب الله
- أبي كان يخرج زكاته بالسنة الميلادية، وتقريباً في نصف شهر أكتوبر كما يقول، وبناء على ذلك فلي أسئلة: 1