يشدد النص على أهمية “صنائع المعروف” وأثرها الكبير على الأفراد والمجتمع. فهو يؤكد أن مساعدة الآخرين والإحسان إليهم ليس فقط واجباً دينيًا، بل أيضًا طريق لتحقيق العديد من المكافآت الروحية والدنيوية. أولاً، يساعد صنع المعروف الشخص نفسه؛ حيث يعد الله عبده الذي ينصر المؤمنين ويعينه في الشدة بنصر مماثل يوم القيامة. ثانيًا، يجلب المغفرة للذنوب ويزيد الحسنات بسبب كون الأعمال الصالحة مثل المعروف من أفضل الطاعات عند الله. بالإضافة لذلك، يحمي صنع المعروف صاحبه من المصائب والسوء في الحياة الدنيا والآخرة وفق الحديث النبوي الشريف.
كما يوضح النص كيف يمكن لهذا العمل الخيري أن يبعث الفرح والسرور لدى المستلمين، وأن يقضي حوائجهم ويقدم لهم المساندة اللازمة. إنه دعوة لتطبيق التعاضد والتكاتف الاجتماعي المنشود حسب القرآن الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى) وتحقيق الوحدة الأخوية التي تشابه وحدانية الأعضاء داخل الجسم الواحد بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، فإن خلق المعروف ليس مجرد عمل خير تجاه الغير ولكنه أيضا مصدر للسعادة الشخصية والحماية الروحية والحياة الاجتماعية المتماسكة.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنت أبلغ من العمر سبع سنوات، وأنا الثالثة بين أخواتي من البنات... ك
- أسأل الله أن يتسع صدركم لقصتي أنا شاب ابتليت بأذى من الوساوس كنت أتعب من قراءة القرآن اجتهدت في تعلم
- أرجو الإفادة أنا شاب متزوج منذ 3 أشهر والذي أعرفه عن الطلاق أن الطلاق لا يقع إلا بكلمة الطلاق ولا أع
- ما حكم الإسلام في امرأة ذهبت إلى بيت رجل مسيحي يعيش بمفرده وقد قام بتقبيلها في كافة أنحاء جسدها العا
- أعاني من بروز في أسناني الأربع الأماميات، سبق وأن ركبت تقويما، ولكن بعد فكه بسنة، بدأت أسناني تعود ك