في النص المقدّم، يتم التأكيد على أهمية الشكوى لله وحده باعتبارها جزءًا أساسيًا من العبودية الكاملة. يشجع الإسلام المسلمين على التوجه مباشرة إلى الله عند مواجهة المصاعب والشدة، حيث يمكن للمؤمن أن يعبر عن همومه وألمه دون خوف من الحكم أو الانتقاد. هذه الشكوى ليست علامة ضعف أو عدم رضا، ولكنها دليل على الثقة العمياء في حكم الله وعطفه. يؤكد المؤلف أنه حتى الأنبياء الذين واجهوا تحديات كبيرة مثل النبي نوح الذي شهد تكذيب قومه له، والنبي أيوب الذي ابتلي بأمراض جسمانية وخسائر مادية، ونبي الله يونس المحبوس داخل بطن الحوت، كل هؤلاء لجأوا بشكواهم إلى الله فقط. وهذا يدل على قوة إيمانهم وثبات صبرهم رغم الظروف القاسية. بالإضافة لذلك، فإن هناك شكل مشروع من أشكال الشكوى بين البشر والتي لا تناقض الصبر والإيمان بالله، وهي تلك المتعلقة بالحصول على المساعدة الطبية أو طلب الرأي والاستشارة ممن لديهم خبرة ومعرفة لحل مشاكل معينة.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- عند قضائي لفوائت الصلاة الكثيرة فهل يجوز أن أتوقف عند إحدى صلوات اليوم الذي أقضيه وأكمل بعد مدة طويل
- أريد الاستفسار من فضيلتكم إذا قام الشخص بجمع صلاة المغرب وصلاة العشاء وذلك إما لمطر أو تكون حالة الج
- هل مفهوم الفتنة يقتصر على الخوف من الجماع وما دونه، أم يتضمن كذلك الشعور بالميل والرغبة في الاقتراب
- Vagindra script
- بينما كنت في الصلاة وأنا أقرأ التحيات راودني الشك أني لم أجلس بين السجدتين، فتوقفت عن التحيات وقررت