في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ورث زوج عمتي وأخوه عن أبيهما قطعة أرض فقسموها بينهما قسمين ووضعوا بين القسمين علامة, فعندما يريد أحد
- سماحة الشيخ: أريد أن أسألك عن بعض المواضيع التي لم أستطع إيجاد حكمها، وطريقة التعامل معها. أنا وصديق
- لو حجّ الغني كثيرًا، وأدّى الزكاة كثيرًا، وكفل الأيتام، فعل الكثير من أعمال الخير، وفعل الأقلّ منه غ
- كنا نصلي العصر بالمسجد, فإذا بالشخص الذي كان أمامي غادر الصف تاركا الصلاة, أريد أن أعرف ماذا كان علي
- بارك الله في موقعكم المفيد، وفيكم. كما تعلمون فإن المثلية الجنسية أصبحت أمرا عاديا. هل يجب علينا كمس