تُعدّ الذنوب والمعاصي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وفقًا للنص المقدم. فمن أبرز أضرار الذنوب حرمان العلم، حيث يعتبر العلم نورًا من الله يعطيه لمن يشاء من عباده، بينما يحرم منه أهل الذنوب والمعاصي. كما تؤدي المعاصي إلى حصول وحشة في القلب بين العبد وربه، مما يؤثر على علاقاته مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تفتقد المعاصي التوفيق وتجعل الأمور معسرة، وتسبب وهناً في البدن، وحرمانًا من الرزق، ومحقًا للبركة في العمر والرزق. كما تحرم المعاصي العبد من الطاعة، حيث لا يوفقه الله لطاعته إلا من كان أهلاً لها.
لتجنب هذه الأضرار، يجب على العبد أن يدعو الله أن يعينه ويثبته على ترك المعاصي، وأن يتذكر عاقبة الذنب وآثاره السيئة. كما يجب عليه دوام مجاهدة النفس وعدم السير وفق رغباتها، ومصاحبة الأخيار ومجالستهم، وكثرة ذكر الله، والإكثار من الطاعات، وسماع المواعظ النافعة، والتفكر في أسماء الله وصفاته. وأخيرًا، يجب على العبد أن يتوب توبة صادقة قبل حصول غرغرة الموت وطلوع الشمس من مغربها.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- فضيلة المشايخ في مركز الفتوى كلي أمل من فضيلتكم أن تأخذوا هذه الرسالة بكل جدية، تعريف الكافر والمشرك
- سؤالي هو: هل يجوز شراء أي منتجات من الإنترنت عبر الدفع عن طريق بطاقات ماستر كارد وفيزا مسروقة من الغ
- سمعت رجلًا في التلفاز يتحدث عن الشريعة والسنة, ويظهر أنه قرآني يقول: لماذا أبو بكر أقرب الصحابة للرس
- ما حكم إطلاق ألفاظ بذيئة مثل ( مخنوث ) على الناس بدون النظر إلى حاله هل هو مستحق لها أم لا , وما نصي
- جوابكم في الفتوى14242هذا إذا كانت الجمعية تشرف على جمع الزكاة، فإذا كانت لا تشرف على جمع الزكاة، فهل