في غزوة أحد، برزت تضحيات الصحابة بشكل ملفت للنظر، مما جعل هذه الغزوة رمزاً للتضحية والإخلاص في سبيل الدفاع عن الإسلام. كان موقف طلحة بن عبيد الله وأبي دجانة مثالاً بارزاً على تلك التضحيات، حيث حمى أبو دجانة النبي بظهره أثناء تعرضه للنيران دون أن يحرك ساكنًا. أما علي بن أبي طالب فقد شارك في المبارزة ضد طلحة بن عثمان حامل لواء المشركين، وقد نجح في تفريق مجموعات كبيرة من المشركين وقتل العديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، استشهد صحابيان آخران هما عبد الله بن حرام الأنصاري وعبد الله بن جحش، وكلاهما ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام بتضحياتهما. تشير رواية النبي حول عبد الله بن حرام إلى أنه مكافأ بشرف الحديث معه مباشرةً قبل دخوله الجنّة. بينما دعا عبد الله بن جحش طلبًا للشهادة، وتم تحقيق دعائه عندما واجه خصماً قوياً وفقًا لما ورد في الرواية. توضح هذه الحوادث مدى إيمان الصحابة الراسخ والتزامهم المطلق تجاه دينهم ونبيهم الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- سبق أن قدمت لكم سؤالًا عن إرثي لزوجي، فأجبتم أن الخمس بنات لهن 80 سهمًا، والأم (أنا) لي 15 سهمًا، وا
- منذ خمس سنوات أحرمت أنا وزوجتي من مصر للعمرة، وفي مطار جدة لم نستطع الذهاب إلى مكة لأداء العمرة؛ وذل
- أنا متزوج وعندي بنت وامرأتي حامل بالشهر الثاني وامرأتي تعمل بالتمريض بمستشفى القوات المسلحة، ولبسها
- إذا كان الشارع سرعته 120 وقد مشى ثلاثة من أصدقائي على 180 أو 220 وماتوا جميعا، ما حكمهم هل هذا انتحا
- إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان يومين، فهل عليهما صيام أربعة أشهر؟ أم شهرين؟ وإذا كان أحد الزوجين