تناولت الآية الكريمة “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” موضوع الطاعة لله تعالى ولقوله سبحانه وتعالى، موضحة أنه لمن يطيع الله ويطيع رسوله مكانة عظيمة في الآخرة برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وتشير الأقوال المختلفة حول سبب نزول هذه الآية إلى أنها قد تنطبق بشكل عام على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك رواية محددة تشير إلى أن السبب المباشر لنزولها كان بسبب حالة حب شديدة عاشها الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه النبي الكريم. فقد شعر ثوبان بالحزن عندما تخيل عدم رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة بسبب مرتبة النبي العالية، مما دفعه للتعبير عن مشاعره للحبيب المصطفى الذي لم يجب مباشرة بل انتظرت الإجابة من السماء عبر الوحي. وهكذا، أكدت الآية المكانة الخاصة التي سيحظى بها ثوبان وغيره ممن اتبعوا نهج الطاعة والإيمان الراسخ.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- Parkway, Missouri
- أنا ذاهب -إن شاء الله- لأداء العمرة بالطائرة. هل يجوز أن أغتسل وأتطيب في البيت، ولا ألبس ملابس الإحر
- لدي وساوس كثيرة في الطهارة والوضوء والصلاة، أخذت حقنة ودهنت منطقة الشرج بإصبعي، وهي كالأنبوب لا أستط
- أبى رحمة الله عليه كان يعمل فى الأسواق الحرة الموجوده فى الموانئ البرية (وهى متخصصة فى بيع السجائر ا
- هل هناك مانع من حمل حديث: «تعلق الرحم بحقو الرحمن» على ظاهره؟ وورد في حديث آخر: «آخر وطأة وطأها الرح