في النص المقدّم، يتم تناول موضوع الحروف المقطعة في بداية العديد من سور القرآن الكريم بشكل مفصل ودقيق. يُعرّف المؤلف هذه الحروف بأنها “الحروف الهجائية المُقطعة” والتي بدأ الله بها عددًا من السور الكريمة. ويبلغ عدد تلك السور تسعًا وعشرين سورة، تحتوي مجتمعة على أربعة عشر حرفًا فقط. رغم اختلاف المفسرين حول دلالاتها الدقيقة، إلا أن هناك توافق عام على أنها تحمل حكمة خاصة ومعرفة خاصة للقرآن الكريم. يشير بعض العلماء إلى أنها قد تكون أسماء للسور نفسها أو جزء من قسم اقسم الله به، بينما يقترح آخرون أنها تشير إلى أسماء الله عز وجل. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على دور هذه الحروف في الإعجاز القرآني وإثبات قدرة البشرية على مواجهتها أو محاكاة جماليتها وبلاغتها. وتشير أيضًا إلى كونها رمزًا للإعجاز اللغوي للقرآن حيث إنها مكتوبة بنفس اللغة اليومية للمتكلمين العرب آنذاك مما يعكس نزوله من عند الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- أنا أبحث عن عمل ولا أملك مالاً وفي غربة.. وأسكن الآن مع شخص تربطنا به علاقة نسب وهو يعمل فى مكان بعي
- Lozère's 1st constituency
- العربي المقترح: "فيلم "مشاة النار": مغامرة أكشن كوميدية أمريكية عام ١٩٨٦"
- تأتيني من وقت لآخر وساوس وشكوك في وجود الله، والإسلام، وأقول: هل من المعقول أننا على صواب، وكل العال
- Charles Frederick, Grand Duke of Baden