في هذا الحديث الشريف، يشجعنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على نشر السلام بين جميع الأشخاص الذين نواجههم، سواء كنا نعرفهم أم لا. “إفشاء السلام” يعني إظهار وتحقيق السلام بشكل واضح وصريح. السلام هنا يقصد به تحية الإسلام التي هي “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”. عندما نستخدم هذه التحية، فإننا نعلن عن محبتنا وأمانتنا تجاه الآخرين.
هذا العمل له العديد من الفوائد العظيمة. أولاً، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحسنات حيث يكافأ المرء بعشرة حسنات بكل كلمة من تلك التحية الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، يعد إفشاء السلام سبباً لدخول الجنة حسب ما ورد في الحديث نفسه. أيضاً، إنه طريقة لإحياء سنة نبينا الكريم واتباع خطواته.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنابالإضافة لذلك، يساعد إلقاء تحية الإسلام على تجنب الغرور والتكبر لدى الأفراد. عند قول “السلام عليكم”، نحن نخبر العالم بأننا لسنا مصدر خطر وأن هدفنا ليس إيذاء الآخرين. كذلك يساهم في حل الخلافات وتعزيز الوحدة داخل المجتمع الإسلامي. حتى لو كانت هناك خلافات بين شخصين، فإن البدء بالسلام قد يفتح الباب أمام المصالحة الجديدة وبناء العلاقات مرة أخرى. وفقاً للنبي صلى الله عليه وسلم، الشخص الذي يبدأ بالسلام هو الأكثر فضلاً وقرباً من الرح