ظهرت فرقة الماتريدية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد المؤسس أبي منصور الماتريدي، الذي برز كشخصية بارزة في الدفاع عن معتقداته ضد خصومه، خاصة المعتزلة. رغم عدم وجود سجل للتواصل المباشر بين الماتريدية والأشاعرة، إلا أن هناك تشابهًا واضحًا في نتائجهم ومعتقداتهم. تأثر العديد من الطلاب بتعاليم الماتريدي وأصبحوا داعمين لعقيدته. أدى هذا إلى ظهور عدد كبير من المؤلفات التي توضح وتوضح أساسيات العقيدة الماتريدية، مثل “تبصرة الأدلة” لأبي المعين النسفي و”العقائد النسفية” لنجم الدين عمر النسفي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد اتباع الحكام للقانون الحنفي وانتشاره الواسع في نشر العقيدة الماتريدية أيضًا، نظرًا لتوافقها مع المذهب الحنفي. علاوة على ذلك، لعب تولي علماء الماتريدية لمناصب عامة دورًا مهمًا في توسيع نطاق تأثيرهم ودعوتهم.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت البارحة بالطلاق على أن لا أبحث عن صفحة علمية في الإنترنت، وكانت نيتي طلاق زوجتي؛ حتى أمتنع عن ا
- أحد الموسرين يقوم بتوزيع الزكاة بموجب بطاقات قام بصرفها لمستحقي الزكاة في العديد من محافظات الجمهوري
- ما الحكم الشرعي لفض غشاء البكارة الخشن؟ فأنا متزوجة منذ عام وما زلت عزباء.
- سؤالي حول البيع بالتقسيط. هناك وكيل معتمد لشراء وبيع السيارات، وهو يقوم بشراء السيارات من مصنع الترك
- بسم الله الرحمن الرحيمما هو الفرق بين: (فإن لم تفعلوا- البقرة 24) و(وإن لم تفعلوا)؟ جزاكم الله خيراً