يمكن تلخيص الفرق الرئيسي بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي وفقًا للنص المعطى على النحو التالي: يُعتبر الحكم التكليفي خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، والذي يمكن تقسيمه إلى خمسة أنواع: الواجب، والمندوب، والحرام، والمكروه، والمباح. هذه الأنواع تطلب فعلًا معينًا أو تركه أو تساوي بين الاثنين. أما الحكم الوضعي فهو نوع مختلف تمامًا، إذ يتمثل في وضع شيء كمؤشر (علامة) أو شرط أو مانع لأمر آخر. بعبارة أخرى، بينما يتضمن الحكم التكليفي توجيه مباشر للمكلف بشأن الأفعال التي يجب القيام بها أو تجنبها، فإن الحكم الوضعي ينصب على الربط بين أحداث مختلفة دون مطالبة مباشرة بتنفيذ عمل محدد. مثال ذلك: بلوغ المال نصاب الزكاة يعد سببًا لوظيفة دفع الزكاة، والقتل مانع من الإرث. وبالتالي، يختلف الحكم الوضعي عن التكليفي بعدة جوانب منها تعريفاتهما وطرق طلبهما وأداءهما وتطبيقهما على المخاطبين وقدرتهم على تنفيذ الأمر المطروح عليهم.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربية- ما حكم عمل مجموعة على أحد مواقع التواصل، يتم فيها توزيع أجزاء مختلفة من القرآن على كل شخص بها كل أسب
- زوج حلف على زوجته أنها ستكون طالقًا إن دخلت بيت أهلها، وقد علَّق حلفه هذا على شرط، ولكن المشكلة أن ه
- أنا متزوجة, وبيني وبين زوجي مشاكل وصلت للطلاق, علمًا أني لا أريد الطلاق, وحاولت مرارًا إصلاح الأمور
- هل يجوز الصلاة بالنظارة؟
- العربي المقترح: بيرت بوسمان: رحلة لاعب كرة القدم الهولندي اليساري المتميز