بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم التسمية باسم “ماريا” هو حكم مشروع ومسموح به في الإسلام. هذا الاسم، الذي يُعتبر من الأسماء المشروعة والمعروفة، قد تم استخدامه من قبل بعض الصحابيات. كما أن السيدة مارية القبطية، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم إبراهيم، كانت تحمل هذا الاسم. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هناك اختلاف في النطق بين “ماريا” و”مارية”، حيث أن الأولى هي النسخة العربية الأصلية التي تعني “الملساء” أو “المرأة البيضاء البراقة”، بينما الثانية هي النسخة الأجنبية التي تعني “العابدة” أو “الخادمة”.
فيما يتعلق بضوابط تسمية المولود، يجب أن يكون الاسم حسن المعنى واللفظ، ولا يتضمن تمجيدًا لغير الله، ولا يكون من الأسماء الأعجمية المختصة بغير المسلمين، ولا يحمل معاني سلبية أو سخريه. وبالتالي، فإن اسم “ماريا”، إذا استوفي هذه الضوابط، فهو اسم مقبول ومسموح به في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- إذا عين شخص في دولة كوزير للإعلام. فهل يجب عليه أن يمنع النساء غير المحجبات، ومنهم محتشمات لا يظهر م
- Verve Records
- ما حكم غيبة من تعدى عليك بغير حق؟ فأحيانًا تصيب الشخص نوبة غضب ويريد التشفي بالسب والشتم, وأيضًا تحص
- إذا قرر الزوج الطلاق دون سبب رغما عن زوجته، وقال إنه سيعطيها مبلغا يرى أنه حقها، وأكرهها على الطلاق،
- ما الحكم في شريعتنا على الذي يغتصب أرض أخيه، وما هو وزر الذي يغتصب أرض أخيه عند الله يوم القيامة، وه