في نص “صاحب المنشور فكري التازي”، يناقش المؤلفان زليخة وآسامة دور الفشل والأخطاء في عملية الابتكار. ويؤكدان أن الاعتراف بالأخطاء باعتبارها جزءاً أساسياً من رحلة الابتكار أمر حيوي لتحقيق النجاح. بحسب آسامة، يجب النظر إلى الأخطاء كمصدر للقوة والدفع نحو التقدم، وليس مجرد عقبات يجب تجنبها. فهو يحث على تبني نهج أكثر مرونة تجاه الأخطاء، حيث تعتبر الفرص للتعلم والنمو. تشترك زليخة معه الرأي بأن خلق بيئة تدعم المخاطرة والثقة بالنفس أمور ضرورية لاستدامة الابتكار.
إن إلغاء سجلات الفشل يعني تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى التجارب السلبية وتحويلها إلى موارد قيمة. عندما نفعل ذلك، يمكننا التعامل مع كل محاولة فاشلة كخطوة ضمن دورة مستمرة من التحسين والتكيّف. وهذا النهج يسمح لنا باستخراج الدروس الثمينة واستخدامها لبناء فهم جديد ومعالجة تحديات جديدة بطرق مبتكرة. وبالتالي، فإن قبول الفشل ليس نهاية المطاف بل بداية مرحلة جديدة مليئة بالإمكانات والإمكانيات الواسعة للتقدم العلمي والتكنولوجي وغيرهما من مجالات الحياة المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- أنا أشبه ب «الرجل يصبح مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا». التزمت 4 سنوات، ثم أغواني الشي
- نصلي أحيانا في البلد التي نعيش فيها (نيوزلندا) صلاة الجمعة في مكان أساسا ليس مسجدا بل يفرغه صاحبه فق
- في الحديث: صلاة في أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين. رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني. هل يفهم
- ما حكم من يقول: الله غاضب علي ـ بسبب أنه لم يوفق في مُعظم أموره؟.
- كيفية تتوب الزانية؟ على الرغم من أن من زنا بها يحمل لها بعض الصور، ولا يريد حذفها؟ ماذا تفعل؟
