يتناول النقاش بين هشام القاسمي وكريم الدين بن موسى مسألة التغيير في المجتمعات غير الديمقراطية، مستعرضاً الاختلافات الجوهرية بين النهجين الرئيسيين: التغيير المؤسسي والتغيير الثوري. يرى هشام أن التغيير يجب أن يكون جذريًا، مدعياً أنه في ظل وجود نظم سياسية تتحكم فيها أيدي قليلة قوية، فإن مجرد معالجة المشكلات السطحية لن يكفي. وهو يؤمن بأن إسقاط هذه الأنظمة وإقامة نظام جديد تمامًا هو الطريق الأمثل نحو العدالة الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى، يحاجج كريم الدين بن موسى لصالح التغيير التدريجي والمؤسسي. فهو يشدد على أهمية تقبل ودعم الخطوات الصغيرة لتحسين الشفافية وإصلاح المؤسسات الضعيفة ضمن النظام الحالي. بحسب رأيه، حتى وإن كانت هذه الخطوات صغيرة وغير واضحة في البداية، إلا أنها قد تشكل نواة للتغير الأكبر والأكثر شمولاً نحو مجتمع أكثر ديمقراطية ومسؤولية.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسيويركز كل منهما على اعتبارات عملية وأخلاقية مختلفة. ينظر هشام إلى أي تغييرات طفيفة داخل الأنظمة الاستبدادية باعتبارها شكلًا من أشكال الغطاء الذي يساعد السلطة الحاكمة على الاستمرار والاستفادة منها. أما كريم الدين بن موس
- هل يجوز القول لتارك الصلاة كلياً أو بعض الصلوات أنت كافر؟ وهل يجوز رد السلام على تارك الصلاة والأكل
- هل يجب علي وأنا أتوضأ، عندما أغمض عيني، أن أمرر يدي عليهما، وكذلك العنفقة، وكذلك ما بين فتحتي الأنف،
- قلت لزوجتي وهي حائض في حالة غضب: «عليّ الطلاق أنت تعرفي أنا زعلان منك ليه»، وكانت لا تعلم فعلًا، ولم
- هل حقا أن الميت ينقل السلام إلى الموتى من أهلهم، بمعنى آخر إذا قلت للميت: سلم لي على فلان الميت، فهل
- عثرت على مبلغ من المال؛ فالتقطته، وسألت: هل فقد أحد مالًا، ولم أعثر على صاحبه، فقمت بإبلاغ 3 من المح