تناول مقال “حقوق الإنسان شعار للعدالة أم أداة سياسية؟” قضية حساسة تتمثل في جدوى مبادئ حقوق الإنسان وأثرها الحقيقي في المجتمعات المتنوعة. يُطرح السؤال الأساسي حول ما إذا كانت هذه المبادئ أكثر من مجرد شعارات فارغة تستخدم لتجميل صور الأنظمة السياسية دون تطبيق فعلي لها. يؤكد صاحب المنشور رؤوف الزياني على الشكوك بشأن صدقية ونبضات حقوق الإنسان، مستنداً إلى واقع عدم احترامها بشكل كامل لدى الفقراء رغم وجود قوانين لحمايتها.
يجيب حكيم الغنوشي بأن حقوق الإنسان تمثل دعوة أخلاقية نحو العدالة والمساواة، وأن الفقر والجهل ليسا سبباً لإلغاء تلك المبادئ، ولكنهما يدعو إلى ضرورة تحمل مسؤوليات مشتركة لتحقيقها. ويشدد على أهمية التطبيق العملي لهذه الحقوق عبر التشريعات والقوانين الواضحة والمطبقة بحزم داخل الحياة اليومية للمجتمع. وبالتالي، يتضح أن المقال يحث القراء على التفكير النقدي فيما إذا كانت حقوق الإنسان أدوات فعلية للتغيير الإيجابي أم أنها مجرد ادعاءات بلا مضمون.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- رجل كان يصلي إماماً بقوم وفي الركعة الأولى سجد سجدة واحدة وبعدما وقف سبحوا له فلم يفهم ما يريدون وتم
- هل يوجد شق في جدار الكعبة وتم غلقه بمادة الرصاص، وهل مقام إبراهيم عليه السلام والذي يطاف من خلفه هو
- هل السخرية من أشخاص مع عدم تعيينهم يحاسب عليه؟
- قبل عامين كنت أقوم بسرقة البطاقات الإلكترونية 'السبام'، والشراء بها، وتبت إلى الله، وابتعدت عن ذلك ا
- أبي وأمي دائما تحصل مشاكل بينهما، وأبي يهجر أمي في الفراش ويتجاهلها ويهينها كثيرا وهو للأسف عديم الأ