تناولت نقاشات صاحب المنشور علي بن قرشي قضية الأخلاقية ودور التجارة في خدمة المجتمع، حيث طرحت وجهات نظر مختلفة حول قابليتها لتحقيق ذلك. بينما أبدى كمال المنور تأييده لفكرة توجيه التجارة نحو مصلحة عامة عبر تشجيع المستهلكين على دعم المنتجات ذات الشفافية والأخلاق العالية، اعتبر مصطفى المنور أن الربح هو الدافع الرئيسي للأعمال التجارية وأنه يجب إجراء إصلاحات قانونية واسعة لضمان الاستقرار والنزاهة.
على الرغم من الاختلاف في الرؤى -إذ أكد الأول على دور المستهلك والثاني على الحاجة للقوانين الصارمة- اتفق الطرفان على أهمية تغيير النظام الحالي لتلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل. ويبدو أن كلا الشخصيتين توافقان على أن التحول نحو تجارة أكثر أخلاقاً ممكنٌ بشرط حدوث تغيرات جوهرية سواء فيما يتعلق بسلوك المستهلك أو بتطبيق سياسات جديدة تدعم هذه القيم. وبالتالي، رغم وجود تحديات كبيرة مرتبطة بالنظام الاقتصادي التقليدي المبني أساساً على الربحية، فإن الحديث يدفع باتجاه الاعتراف بأهمية زيادة الشفافية والممارسات الأخلاقية داخل القطاع التجاري.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- هل يؤثر الاحتلام على الصيام؟ وإذا ما نعست في المسجد بعد الصلاة، واستيقظت وأنا محتلم، فخرجت على الفور
- أنا مسلم سني لكن هنالك أستاذ شيعي المذهب قدم الأسبوع الحالي لمدرسة أولادي وقام بطرح موضوعين مهمين وخ
- هل يجوز أخذ القرض بالطريقة الآتية:هناك البنك الوطني يقرض ب 500.000.00 بالفائدة والصندوق الوطني للسكن
- تأتيني الكثير من الوساوس كلما تقربت أكثر من الله؛ كأن أتخيل الحلال حراما، وأسعى لأن أكون مثالية فوق
- أختي قامت بتوكيل والدتي على نصيبها من الميراث لأنها تقطن في الغربة. هل يجوز لزوجها إجبارها على إلغاء