يناقش النص موضوع “الرياضة مقابل الفقر” من خلال عرض وجهات نظر مختلفة بشأن تخصيص الميزانيات الكبيرة للأنشطة الرياضية في ظل وجود أزمات اجتماعية حادة مثل الجوع. يعرض الراي الأول، الذي يمثله الراضي القيرواني، رؤية إيجابية حيث يعتبر الرياضة استثمارًا في الصحة والإرادة والاقتصاد المحلي، مؤكدًا على أنها تساهم في تحقيق الوحدة الدولية وتعزيز سياسات السلام. أما الرأي الثاني لدانيه بن العيد فهو نقدي للغاية، إذ تشعر بالاستياء بسبب صرف الأموال الطائلة على الرياضة بينما هناك بشر يحتضرون جوعًا.
من ناحية أخرى، يقترب عزيز بن المامون من الموضوع بطريقة شاملة، موضحًا كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة فعالة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي خاصة في المناطق المتضررة من الفقر. وهو يحذر أيضًا من أهمية التوازن بين دعم الرياضة وحماية العدالة الاجتماعية. أخيرًا، تنظر زهرة الصقلي بعين الريبة تجاه ادعاءات تأثير الرياضة الكبير، معتبرة أنه رغم كونها مهمة إلا أنها ليست ذات قيمة كبيرة مقارنة بحجم المشكلات الاجتماعية الملحة الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَزبشكل عام، يكشف هذا النقاش عن تناقضات عميقة داخل مجتمعنا فيما يتعلق بتوزيع موارد الدولة بين
- الأفاضل في مركز الفتوى شكراً لكم على جهودكم: تقدمت بسؤال عن حكم السدو وقمتم بالرد مشكورين بالفتوى رق
- بعد زواجي اكتشفت أن زوجي لم يكن يدفع زكاة أمواله، لهذا أسال إن كان ماله حراما أم لا، وهل يحق لي العي
- حكم من ذهب إلى مائدة عرس دون أن يدعى إليها؟
- ما سبب تسمية وادي منى وجبل عرفة بهذه أسماء؟
- بالعربية: هوت لييو: مجتمع صغير في شمال فرنسا