تدمير النظام أم إعادة الهيكلة

تناول نقاشٌ مثيرٌ عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” حول اقتراح دراماتيكي يقضي بتدمير النظام التعليمي الحالي وبناء نظام جديد بدلاً منه. وقد عرض صاحب المنشور، حفيظ المهيري، رؤيته لهذه الثورة التعليمية المحتملة، إلا أنه سرعان ما واجه انتقادات بشأن قابلية تنفيذها العملية. حيث رأى بعض المشاركين مثل أصيل بن عبد الكريم وصاحبة التعليق الأخير نيروز البكري أن تدمير النظام السابق قد يكون أكثر بساطة مقارنة ببناء أساسيات نظامه البديل. ومع ذلك، فقد دعا آخرون بما في ذلك الهادي الحمودي وحمادي الدرقاوي نحو نهج مختلف يتمثل بإعادة هيكلة النظام القائم بدلاً من إسقاطه تماماً. ويبدو أن الجدل يدور حول كيفية ضمان فردانية حرّة ضمن مجتمع موحد وكيفية وضع خطط واقعية لتحقيق تلك الرؤية الجديدة دون الوقوع في فخ الشعارات المجردة. وفي نهاية المطاف، اتفق الجميع تقريبًا على أهمية تحديد الخطوات العملية الواجب اتخاذها لتنفيذ أي تغييرات جذرية في مجال التعليم.

إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
القيم مقابل التغيير
التالي
إعادة التفكير في المعايير مناقشات حول مستقبل الإصلاح

اترك تعليقاً