تناولت المناقشة موضوع تأثير المعايير والإطارات التقليدية على القدرة التكيفية لمجتمعاتنا الحديثة. حيث سلطت الضوء على الدور المركزي لهذه المعايير في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، ولكنها حذرت أيضًا من احتمال تحولها إلى عقبات أمام التقدم والتجديد. مثلت صفاء البكاي مخاوف بشأن المجتمعات المبنية على أساس الخوف من الخطأ، مؤكدة أنه قد يؤثر سلباً على قدرتهم على مواجهة المشاكل بطريقة فعالة. بينما شددت بديعة البوعناني على ضرورة تحديث وإعادة النظر في تلك الإطارات السابقة لتجنب الوقوع فريسة للرجعية والخوف من التغيير. ورأت أن مفتاح مستقبل مزدهر يكمن في تبني نهج مبتكر ومتجدد باستمرار، وأن الخوف من الفشل ليس سوى عائق أمام هذا التقدم. بالإضافة إلى ذلك، انتقدت بديعة الطرق التقليدية للإصلاح والتي تعتبر سطحية وغير جذرية لحل المشكلات الأساسية، داعية لإيجاد هياكل وأطر جديدة تواكب احتياجات المجتمع المتغيرة. وبالتالي فإن جوهر النقاش يدعو إلى المرونة والقدرة على التأقلم لدى الأفراد والجماعات لتحقيق مستقبل أكثر انفتاحاً وتفاعلاً مع التحولات الاجتماعية والثقافية.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات- أريد أن أسأل - بارك الله فيكم - سؤالا بخصوص إثبات صفة الفرح لله - عزَّ وَ جلَّ - فهل الله - سبحانه و
- أريد أن أعرف هل هذه الأحاديث صحيحة أم لا... وجزاكم الله كل خير: عَنْ عَمْرُو بنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ
- هل هذا الأثر ضعيف، أو صحيح؟ حدثنا أحمد بن عمر بن أنس، نا الحسين بن يعقوب، نا سعيد بن فحلون، نا يوسف
- ليمان هاين
- ما معنى: ما قرأت من أن صفات الله غير فاعلة في إحدى الفتاوى عن الشرك عند دعاء الصفة؟ أعتقد أنها لمالك