تناول نقاش صاحب المنشور “حميدة القروي” بشكل أساسي قضية تأثير الخوارزميات (الألغوريتمات) على حياة الإنسان وكيف يمكن لهذه التقنيات المتقدمة أن تشكل سلطة غير مرئية تؤثر في مسارات حياتنا اليومية. حيث أكدت مروة بن الشيخ وبشرى الشريف على نقطة جوهرية وهي أن مشكلة السيطرة ليست فقط متعلقة بتحديد شروط المعادلات الرياضية ولكن أيضا لمن تستفيد منها. فالجذور الحقيقية للقوة وفق رأيهما هي لدى أولئك الذين يكسبون الربح من وضع تلك الشروط.
ثم طرحت طيبة البرغوثي تساؤلا مثيرا يدعو للتأمل: هل يجب أن تبقى البيانات الشخصية مجرد مورد قابل للاستغلال دون أي قدرة لنا لإعادة صياغة قواعد اللعبة؟ يقترح هذا التساؤل إمكانية تغيير الوضع الراهن والسعي نحو عالم يكون فيه البشر هم المتحكمين الفعليين في كيفية استخدام معارفهم وأعمالهم الخاصة بهم. بذلك، يتضح التركيز الرئيسي للحوار وهو الدور المحوري للألغوريتمات في رسم مستقبل الإنسانية، بالإضافة إلى المناقشة العميقة لمفهوم السلطة المرتبط ارتباط وثيق بالتحكم في هذه الأنظمة الذكية.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- أرجو منكم أيها الإخوة أن تفهموني ما يلي: فيكون معنى الحديث :علي ضمان ما أخذت أو حفظ ما أخذت أوتأدية
- لدي سؤال لفضيلة المفتي وهو كالتالي: بسبب الظروف الحالية التي يعيش فيها بلدي وغياب دور السلطة والدولة
- أريد أن أسال عن كيفية معرفة انتهاء الدورة الشهرية إذا لم أعتد رؤية القصة البيضاء، أو أني لا أميزها أ
- يوجد فلاتر في السناب شات تكون على وجه الشخص، وبعضها تكون لحيوانات، أعلم أنه قد تمت الإجابة على السؤا
- أريد شرحاً وتفسيراً للأعلام البيضاء والسوداء على صوامع المساجد يوم الجمعة؟